ــــــ نقلا عن: Amr Magdy ــــــ
أغسطس ٢٠٠٣
استقرت سيارة الصحافي رضا هلال نائب رئيس تحرير الأهرام أمام البناية التي يقطن بها بشارع قصر العيني بالقاهرة، نزل هلال من سيارته ودخل البناية وانتظر هبوط المصعد ليدلف إليه بحسب رواية لأحد جيرانه بالبناية، وكانت تلك أخر مرة شوهد فيها رضا هلال حتى يومنا هذا! بقي لغز اختفاءه محيرا للعقول خاصة أن هلال كان ودودا ولم يكن له أعداء، كما أن معاينة الشقة أثبتت أن الشقة لم يعبث بها عابث بغية سرقتها أو حتى لمحاولة اختطاف رضا هلال، من سخرية القدر أن أخر طلبات رضا هلال وكأنه مقبلا على لحظة إعدامه أن طلب من مطعم أبو شقرة "فتة بالموزة" لكن لم يتسن له أكل طلبه أبدا، ولم يتسن لنا معرفة اللغز حتى الآن .. لغز الاختفاء .. الاختفاء العجيب لرضا هلال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أنور إسماعيل
إبريل ١٩٨٩
كان الخبر الذي هز الوسط الفني هزا؛ العثور على جثة الفنان أنور إسماعيل بشقة مفروشة بحي السيدة زينب بالقاهرة عارية تماما وفي حالة تعفن، راودت النيابة الشكوك في وجود شبهة جنائية وراء وفاة الفنان؛ لكن خلص تقرير النيابة بعد ذلك أن الفنان تعرض لهبوط حاد بالدورة الدموية بعد جرعة هيروين زائدة، ومن الجدير بالذكر أن أنور إسماعيل هو شقيق الفنان جمال إسماعيل والموسيقار علي إسماعيل
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أكتوبر ١٩٨٦
طرق الخادم باب شقة مخدومه المخرج نيازى مصطفى فلم يستجب المخرج لطرقات الباب المتواصلة، اعتقد الخادم أن المخرج لم يزل نائما فذهب لعمله الحكومي وعاد مرة أخرى في المساء وكالمرة الأولى لم يفتح نيازى مصطفى له الباب، فأوجس الخادم قلقا وقام بفتح باب الشقة بمفتاح الاحتياط ودخل الخادم الشقة ودلف إلى غرفة النوم ليتباغت بالمخرج الكبير نيازي مصطفى جثة هامدة مضرجا بدماءه مقيد اليدين بواسطة "كرافتة" فأبلغ الشرطة في الحال والتي لم تستطع حتى اللحظة معرفة قاتل نيازي مصطفى، فبقي مقتله لغزا خاصة أنه كان يقيم بالشقة بمفرده بعد وفاة زوجته الفنانة كوكا وكذا لكثرة المترددين على شقته فاتسعت بالضرورة دائرة من تحوم حولهم الشبهات لكن اتضح فيما بعد بعدهم عن ارتكاب جريمة القتل، ليظل لغز مقتل مخرج فيلم سلامة في خير محيرا رغم كل تلك السنوات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصرع كامليا علي صفحات الجرائد
سبتمبر ١٩٥٠
لم تستطع الفنانة اليهودية كاميليا السفر لسويسرا لعدم وجود تذكرة خالية على متن الطائرة؛ يدخل المطار حينذاك الكاتب بالأهرام أنيس منصور -وكان مسافرا لسويسرا- وطلب من إدارة شركة الطيران إعادة التذكرة واسترداد نقوده، تدب السعادة بقلب كاميليا وتأخذ تذكرته وتركب الطائرة متجهة لسويسرا، لم تمض أقل من سويعة حتى اشتعل محرك الطائرة وسقطت من الجو للأرض لتأكلها النيران بالقرب من مدينة الدلنجات محافظة البحيرة، وليكتب هذا اليوم شهادة حياة جديدة للأستاذ الصحفي والكاتب الكبير أنيس منصور ويكتب كذلك هذا اليوم شهادة وفاة لواحدة من فاتنات السينما المصرية والعربية.
ــــــــــــــــــــــــــــ
أغسطس ٢٠٠٣
استقرت سيارة الصحافي رضا هلال نائب رئيس تحرير الأهرام أمام البناية التي يقطن بها بشارع قصر العيني بالقاهرة، نزل هلال من سيارته ودخل البناية وانتظر هبوط المصعد ليدلف إليه بحسب رواية لأحد جيرانه بالبناية، وكانت تلك أخر مرة شوهد فيها رضا هلال حتى يومنا هذا! بقي لغز اختفاءه محيرا للعقول خاصة أن هلال كان ودودا ولم يكن له أعداء، كما أن معاينة الشقة أثبتت أن الشقة لم يعبث بها عابث بغية سرقتها أو حتى لمحاولة اختطاف رضا هلال، من سخرية القدر أن أخر طلبات رضا هلال وكأنه مقبلا على لحظة إعدامه أن طلب من مطعم أبو شقرة "فتة بالموزة" لكن لم يتسن له أكل طلبه أبدا، ولم يتسن لنا معرفة اللغز حتى الآن .. لغز الاختفاء .. الاختفاء العجيب لرضا هلال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أنور إسماعيل
إبريل ١٩٨٩
كان الخبر الذي هز الوسط الفني هزا؛ العثور على جثة الفنان أنور إسماعيل بشقة مفروشة بحي السيدة زينب بالقاهرة عارية تماما وفي حالة تعفن، راودت النيابة الشكوك في وجود شبهة جنائية وراء وفاة الفنان؛ لكن خلص تقرير النيابة بعد ذلك أن الفنان تعرض لهبوط حاد بالدورة الدموية بعد جرعة هيروين زائدة، ومن الجدير بالذكر أن أنور إسماعيل هو شقيق الفنان جمال إسماعيل والموسيقار علي إسماعيل
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أكتوبر ١٩٨٦
طرق الخادم باب شقة مخدومه المخرج نيازى مصطفى فلم يستجب المخرج لطرقات الباب المتواصلة، اعتقد الخادم أن المخرج لم يزل نائما فذهب لعمله الحكومي وعاد مرة أخرى في المساء وكالمرة الأولى لم يفتح نيازى مصطفى له الباب، فأوجس الخادم قلقا وقام بفتح باب الشقة بمفتاح الاحتياط ودخل الخادم الشقة ودلف إلى غرفة النوم ليتباغت بالمخرج الكبير نيازي مصطفى جثة هامدة مضرجا بدماءه مقيد اليدين بواسطة "كرافتة" فأبلغ الشرطة في الحال والتي لم تستطع حتى اللحظة معرفة قاتل نيازي مصطفى، فبقي مقتله لغزا خاصة أنه كان يقيم بالشقة بمفرده بعد وفاة زوجته الفنانة كوكا وكذا لكثرة المترددين على شقته فاتسعت بالضرورة دائرة من تحوم حولهم الشبهات لكن اتضح فيما بعد بعدهم عن ارتكاب جريمة القتل، ليظل لغز مقتل مخرج فيلم سلامة في خير محيرا رغم كل تلك السنوات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصرع كامليا علي صفحات الجرائد
سبتمبر ١٩٥٠
لم تستطع الفنانة اليهودية كاميليا السفر لسويسرا لعدم وجود تذكرة خالية على متن الطائرة؛ يدخل المطار حينذاك الكاتب بالأهرام أنيس منصور -وكان مسافرا لسويسرا- وطلب من إدارة شركة الطيران إعادة التذكرة واسترداد نقوده، تدب السعادة بقلب كاميليا وتأخذ تذكرته وتركب الطائرة متجهة لسويسرا، لم تمض أقل من سويعة حتى اشتعل محرك الطائرة وسقطت من الجو للأرض لتأكلها النيران بالقرب من مدينة الدلنجات محافظة البحيرة، وليكتب هذا اليوم شهادة حياة جديدة للأستاذ الصحفي والكاتب الكبير أنيس منصور ويكتب كذلك هذا اليوم شهادة وفاة لواحدة من فاتنات السينما المصرية والعربية.
ــــــــــــــــــــــــــــ
فبراير ١٩٧٤
داهمت مباحث الآداب شقة الفنانة ميمي شكيب وألقت القبض عليها رفقة عدد آخر من الفنانات -منهم ناهد يسري وآمال رمزي- بتهمة ممارسة الرذيلة والأعمال المنافية للآداب، عرفت القضية باسم قضية "الرقيق الأبيض" وذاعت شهرتها بطول مصر وعرضها، ولم يمض الكثير من الوقت في ساحات القضاء حتى طالت البراءة ميمي شكيب والتي كان معروف عنها ولعها بالسهر واستضافة الشخصيات العامة بشقتها، وبالرغم من براءة شكيب إلا أن النظرات القاسية والغمز واللمز قد طالها في سوق العمل السينمائي، فجلست لسنوات ببيتها حزينة تجتر ذكرياتها في ألم حتى طلب منها الفنان سمير صبري المشاركة في فيلم السلخانة -وهو من إنتاجه بالمناسبة- ليكون بذلك أخر فيلم تمثل فيه ميمي شكيب، وفي صباح أحد أيام صيف ١٩٨٣ عثر على جثة الفنانة ميمي شكيب مهشمة الجمجمة، مسجاة على أرض الشارع مضرجة بدماءها بعد أن ألقاها أحدهم من شرفة شقتها بوسط البلد بالقاهرة، بقي مصرعها لغزا لسنوات، لكن خرجت تكهنات بضلوع المخابرات وأحد رجال السياسة في التخلص منها لردم بئر أسرارها وما قد يخرج من فاهها ليقلب الدنيا.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
حادث وداد حمدى علي صفحات الجرائد
في مارس ١٩٩٤
ذهب "الريجيسير" متى حنا باسيليوس للفنانة يسرا بغية سرقتها وقتلها إن لزم الأمر وذلك لمروره بضائقة مالية؛ لعبت الأقدار -وقتذاك- لعبة مع يسرا وكانت رحيمة بها فلم تكن موجودة وقتما طرق متى حنا باب شقتها، فخرج متى من البناية التي تقطن بها يسرا وذهب لميدان رمسيس حيث تسكن الفنانة وداد حمدي، فطرق باب شقتها ففتحت له الباب ودعته للدخول بعد ما أخبرها بأنه أحضر سيناريو فيلم لها، ولم تكد وداد حمدي تدير ظهرها له حتى عاجلها بعدة طعنات من سكين كان يخفيه بطيات ملابسه ولم يتركها إلا وقد صرعها وسقطت مضرجة بدماءها! ومن المضحك أن متى لم يعثر بشقة الفنانة وداد حمدي إلا على مبلغ مئتي جنيه مصري!
هناك تعليق واحد:
نقدم افضل الطرق لاصلاح تسريب المياه شركة كشف تسربات المياه بالاحساء
إرسال تعليق