* شقت صرخات الام سكون الليل.. استغاثت.. طلبت المساعدة قائلة: طفلي سقط مني.. كانت الساعة تقترب من الرابعة فجراً.. أسرع إليها بعض المارة الذين تصادف وجودهم في المكان.. أسرعوا الي مكان سقوط الطفل.. لكن كانت الصاعقة.. سقط الطفل من أعلي كوبري الساحل في حفرة متصلة مباشرة بالنيل وابتلعت المياه الطفل وسط ظلمات الشارع لعدم وجود انارة به..
* بدأت القصة عندما شعرت حمدية هارون عبدالله (ربة منزل) بارتفاع درجة حرارة صغيرها شقيق الطفل الغريق بعد منتصف الليل وكان زوجها محمد محمود مشعال أحمد (فران) في عمله الذي يستمر طوال الليل ولم تجد أمامها سوي أن تحمله وتمسك بيدها الطفل الآخر محمود »10 سنوات« وتوجهت مسرعة الي مستشفي حميات امبابة لاسعافه واستقلت سيارة ميكروباص من البصراوي بامبابة إلي مستشفي حميات امبابة وعندما سألت السائق من خط سير المتجه الي رمسيس هل تمر من أمام مستشفي حميات امبابة قال لها نعم واستقلت السيارة لكن السائق لم يقم بانزالها وطفلها أمام المستشفي وصعد بها أعلي كوبري الساحل. سأل الركاب عن عدم انزالها وقرر لها أن هناك سلما أعلي الكوبري تستطيع النزول عليه للوصول الي المستشفي وسلكت الام طريق الكوبري وهي تحمل طفلها الرضيع وتمسك بيدها الآخر وطلبت منه أن يسير علي الرصيف خوفاً عليه من السيارات المسرعة وسارت وسط ظلمات الكوبري وهي تضع يدها علي كتف صغيرها الذي يسير علي الرصيف. فوجئت بأن يدها تسقط الي أسفل ولم تجد طفلها بجوارها فأخذت تصرخ وتستغيث بالمارة الذين توقفوا لمعرفة سبب صراخها فأخبرتهم بالكارثة. وأن ابنها سقط منها في حفرة وطلبت منهم انقاذ الطفل أو حمل الطفل الاصغر عنها لكي تنزل لانقاذه وعندما أسرعت لاخراجه فوجئت بأن الحفرة متصلة بالنيل وقام المارة باضاءة الحفرة عن طريق الهواتف المحمولة قالوا لها: »استعوضي فيه ربك« ان هذه الحفرة متصلة بالنيل مباشرة أخذت الام تصرخ ولا تصدق ما حدث وأرادت أن تلقي بنفسها وراءه ولكن المارة أمسكوا بها وأخطرت الشرطة وأحيل البلاغ الي النيابة التي تولت التحقيق.(الحوادث اليوم) ..متعلقات: النائب العام يأمر بالتحقيق فى حادث سقوط طفل من "فتحة" فى كوبرى روض الفرج + ٨ مسؤولين ينفون علاقتهم بواقعة «طفل الساحل» والنيابة تستدعى سكرتير محافظة القاهرة
أهالي طنطا يشيعون جنازة الطفل - خاص لمصراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق