الزعيم الراحل ياسر عرفات
تحل يوم الأحد 15 نوفمبر 2009 الذكرى الـ21 لإعلان قيام الدولة الفلسطينيه، بينما يسعى الشعب الفلسطيني منذ ذلك التاريخ لتحقيق جزء منها على أرض الواقع ، وسط صراعات وانقسامات قلما حدثت في تاريخ الثورات.وفي مثل هذا اليوم صدح صوت الرئيس الراحل ياسر عرفات مدويًا في قاعة قصر الصنوبر في الجزائر أمام المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الـ19 عام 1988، قائلاً: "باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطينى أعلن قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف...
شاعر فلسطين الراحل محمود درويش
إلي آخر ما جاء في وثيقة إعلان الاستقلال التي صاغها شاعر فلسطين الراحل محمود درويش.وقد سارعت دول العالم المحبة للسلام والعدل والمؤمنة بحق الشعوب في تقرير مصيرها، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وفتحت أبوابها لإقامة سفارات وممثليات فلسطينية على أراضيها ، ليتجاوز عدد الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية عدد الدول المعترفة بإسرائيل.ومع ذلك، فقد رفضت إسرائيل الإعلان الفلسطيني ، واستمرت في سياساتها القمعية ، واحتلالها للأراضي الفلسطينية، وفرض هيمنتها عليها بتهويدها، وبناء المزيد من المستوطنات عليها لتغيير الوقائع على الأرض للحيلولة دون تحقيق الحلم الفلسطيني المنشود. وما زال الشعب الفلسطيني يرزح تحت نير الاحتلال، وما زالت إسرائيل تمارس سياساتها العنصرية بمواصلة بناء جدار الضم والتوسع والفصل العنصري، وتعمل على تهويد القدس وتهجر أهلها وتهدم منازلهم، وترتكب جرائم الحرب، وترفض الانصياع للشرعية الدولية.(مصراوى عن وكالة أنباء الشرق الأوسط)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق