



وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالاسكندرية
قال إن المدرس يستحق عقوبة أشد!
* ترى..ما هي المخالفة التي وقع فيها المدرس وترتب عليها هذه العقوبة؟..تتلخص المخالفة في قيام المدرس بوضع سؤال في امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوي في شهر يونيو 2008 يطلب فيه مضاد كلمة «مبارك» الواردة بأحد النصوص ، عن طريق اختيار إحدى الكلمات من بين القوسين (خسيس ـ دنيء ـ حقير) إلا أنه فوجئ بالتحقيق معه من قبل إدارة المنتزه التعليمية يوم 16/11/2009 بسبب تقديم شكوي ضده من طالبة مجهولة زعمت فيها إصابتها بحالة اكتئاب نفسي من السؤال مدعية أنه (بيفوَل) علي الرئيس!
* في نهاية البرنامج أهابت مقدمة البرنامج من وزير التربية والتعليم سرعة التدخل لرفع الظلم الذى وقع علي المدرس من جانب المحقق والإدارة التعليمية ومديرية التربية والتعليم المختصة ، وذلك دون انتظار من الرئيس مبارك للتتدخل كما جرت العادة ، مثلما حدث مع الطالبة التي عوقبت بإلغاء امتحانها واعتبارها راسبة ، بعد اتهامها بالإساءة إلي الرئيس الأمريكي بوش في ورقة التعبير ، وصدق علي العقوبة د. رضا أبو سريع مساعد أول الوزير.
د. يسرى الجمل وزير التربية والتعليم
أنصف المدرس ولقن المسئولين بالإدارة درسا قاسيا
* وفي حلقة اليوم التالي استعرضت مقدمة البرنامج الخطاب الوارد من مكتب د. يسرى الجمل وزير التربية والتعليم ، والذى تضمن إلغاء كافة العقوبات التي تعرض لها المدرس بعد التأكد من حسن نيته..مما اعتبرته السيدة مني الشاذلي درسا قاسيا للإدارة التعليمية ومحقق الشئون القانونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق